لا تزال قضية وفاة الاردنية فرح قصاب محطّ إهتمام المتابعين بعد إجرائها عملية تجميل في عيادة الدكتور نادر صعب. رغم مرور أسابيع على الحادثة المؤلمة التي راحت ضحيتها شابة ثلاثينية، إلا أن صعب يتحضّر للعودة للأضواء وهذه المرّة عبر التقارير الاعلامية التي تخفّف من حجم الضرر الذي أصاب صورته بعد هذه الحادثة.

قبل أيام عرضت قناة mtv تقريراً في نشرة الأخبار حول وفاة الشابة، وتضمّن التقرير مجموعة لقاءات مع "وزير الصحة العامة" غسان حاصباني، و"نقيب الأطباء" ريمون الصايغ، كلّها إتّفقت على أن مستشفى صعب مسجّلة في النقابة وبأنها قانونية. حتى أن التقرير الذي أطلّ فيه وليد عبود، تضمّن تصريحاً للنائب السابق ايلي الفرزلي الذي أشاد بصعب، واصفاً ما حصل بأنه "هجوم شخصيّ عليه نتيجة نجاحه الكبير". إختتم التقرير بالهجوم على بعض وسائل الاعلام، واصفاً إياها "بأنها تحاول تحريف الوقائع". لم تتوقّف mtv عند هذا الحدّ من التقارير، بل عرضت جويس عقيقي أخيراً تقريراً تضمّن نقاطاً حول الفروقات بين ما ذكره الاعلام و"الوقائع". تقرير برّأ صعب، وأظهر أن الاعلام غارق في الأخبار المغلوطة التي نشرت حول الطبيب. على الضفة الاخرى، كان من المتوقّع أن يطلّ صعب أمس في برنامج "العين بالعين" الذي يقدّمه طوني خليفة على "الجديد"، لكن نقيب الأطباء نصحه بعدم الظهور حالياً، فإعتذر صعب في اللحظة الأخير.