اشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني إلى أن "وطننا مرّ بظروف صعبة جداً، وإنني لواثق ان أهم الدول لا تستطيع الصمود امامها، إلا ان الشراكة التكاملية بين القطاع الرسمي والمجتمع الاهلي هي التي ساهمت في تخطي مجتمعنا للصعاب".وفي تصريح له خلال جولة له من إهدن أكد حاصباني أن "غايتنا من هذه الجولة هي معاينة الواقع الصحي والاجتماعي والبنيوي ميدانياً، كي تكون الرؤية التي نضعها والخطط والاستراتيجيات مجدية تحاكي الواقع وحاجات اهلنا في زغرتا الزاوية"، مضيفا: "كوزير للصحة، همي الاول منذ وصولي تأمين أفضل خدمة صحية للمواطنين اللبنانيين بأسرع وسيلة وأوفر تكلفة على خزينة الدولة. 
واشار إلى أننا "أصبحنا في مرحلة متقدمة من خطة حل مشكلة الدخول الى الطوارئ بالتعاون مع الصليب الاحمر والمستشفيات، عبر تطبيق قيد التنفيذ"، لافتاً إلى أن "البنك الدولي وافق الاثنين الماضي على تقديم رزمة مالية تبلغ قيمتها 150 مليون دولار للبنان من اجل تعزيز بنيته التحتية الصحية لمواجهة ضغط النزوح، وهذا الامر ستستفيد منه مباشرة المستشفيات الحكومية"، مضيفا:"لن يكون لبنان بصحة جيدة ويصحو من كبوته، إن لم نعمل جميعاً لاحترام كرامة الانسان وتكريس منطق القانون وعمل المؤسسات. قد نختلف في الولاءات السياسية والانتماءات المناطقية والدينية، ولكن لا يجوز ان نختلف بشأن الهموم الصحية".