رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني، ان "لقاء بعبدا التشاوري محاولة غير ناجحة لأن في استبعاد اي فريق خللا في الحوار ولأنه لا يمكن إطلاق اسم حوار على لقاء بين الموالاة في ما بينها لكون الحوار يقوم بين متخاصمين واصحاب آراء متعددة"، واصفا اياه بـ"لقاء اوصياء الوزراء"، معتبرا انه "نموذج جديد لايجاد مؤسسات جديدة خارج الاطر الدستورية".
 
وقال ماروني، في حديث إذاعي، ان "حزب الكتائب يراهن على الشعب اللبناني على رغم مساوئ قانون الانتخاب الجديد"، آملا في "تعديل كل الاخطاء لأننا نرمي الى قانون يضمن حسن التمثيل"، نافيا "امكان اللجوء الى الطعن بهذا القانون"، وقال: "سندرس كل الاجراءات الممكنة، لكن تبقى كل الاحتمالات واردة"، لكنه اشار، في الوقت نفسه، الى ان "استقالة نواب الكتائب غير واردة ولا تقدم او تؤخر".
 
ونفى "مسألة اتجاه الكتائب للدخول في تحالف مع "تيار المرده" والنائب بطرس حرب وسواه من المستقلين"، لافتا الى "اننا لم نصل بعد الى مرحلة بناء التحالفات، وليس لدينا أي هدف لضرب اي احد".
 
واكد ان "حزب الكتائب يلتقي مع كل طرف وحزب يريد حماية حقوق الشعب اللبناني وبناء دولة بكل معنى الكلمة".