نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرًا أشارت فيه إلى أنّ اللبنانية نادية شقير المفقودة مع خمسة من أفراد عائلتها وآخرين جراء حريق برج غرنفيل السكني في لندن، كانت تعمل مع سيدة أخرى تدعى مريم الجوهري (27 عامًا) من أجل تحسين السلامة وتعزيز الإجراءات ضدّ الحرائق في المنطقة التي تسكنان فيها.

وقال موقع "دايلي ميرور" البريطاني إنّ السيدتين شنّتا حملةً ضد منظمة إدارة المستأجرين في كينغستون وتشيلسي، وساعدتهما بذلك شبكة الإسكان المتشدّدة في بريطانيا.

وفي هذا الصدد كشفت "إندبندنت" أنّ عددًا من الرسائل التحذيرية وصل إلى السيدتين، أُمرتا فيها بوقف حملاتهما الهادفة لتحسين السلامة.

وقالت "إندبندنت" إنّ السيدتين أرادتا أن تبذلا قصارى جهودهما من أجل تأمين الأفضل لجيرانهما والحفاظ على سلامتهم جميعًا.