إتهم أكبر نصاب في أستراليا، اليوم الأحد، مدبرة منزله بسرقة صناديق النقود التي كانت مخبأة في الفناء الخلفي.
 
وقال المحتال المعروف بيتر فوستر، الذي سبق واعترف بأنه كان العقل المدبر وراء العديد من عمليات الاحتيال الدولية، إن "عاملة النظافة سرقت صناديق تحتوي على عملات متنوعة من الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الأسترليني".
 
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ادعى بيتر أن "المرأة التي عينها كخادمة مقيمة بقصر والدته سرقت المال وغادرت مدعية أنها ستذهب لزيارة أقاربها ولم تعد".
 
واتهم بيتر الخادمة بسرقة الصناديق المعدنية بعد وقت قصير من اعتقاله في شباط الماضي لتورطه في عملية احتيال تضمنت ملايين الدولارات.
 
وتم الكشف عن تفاصيل هذه القضية في رسالة مكتوبة من قبل محقق خاص عينته أسرة فوستر لمطالبة الخادمة الهاربة بإعادة الأموال.
 
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الخادمة: "حاولت الأسرة الاتصال بكِ من دون نجاح أو استجابة، وأصبحت الأسرة قلقة جداً عليكِ، وببساطة لا تستطيع فهم قرارك بالتخلي عن الأسرة فجأة"، ولكن الرسالة أشارت إلى أن أحد فراد الأسرة قد يكون المسؤول عن السرقة.