تبنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فجر اليوم عملية القدس البطولية المزدوجة "وعد البراق"، وقد وقع الهجومان في وقت واحد بمنطقتين قرب باب العامود في القدس القديمة ما ادى الى مقتل مجندة في جيش الاحتلال وإصابة خمسة آخرين.
وشدد الجبهة على ان العملية تأتي تأكيداً على نهج المقاومة وللرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات وقالت في بيان صادر عنها "تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني أبطال قرية دير أبو مشعل رفيقيها  الأسيرين المحررين، براء إبراهيم صالح عطا (18 عاماً) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاماً) والشهيد عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاماً) .
وتابعت الجبهة في بيانها: " تعاهد الجبهة الشعبية وجناحها العسكري جماهير شعبنا على مواصلة المقاومة والانتفاضة حتى دحر الاحتلال".
وكان تنظيم "داعش اعلن مسؤوليته عن الهجومين لكن قياديا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استبعد ذلك. 
وقال عزت الرشق في تغريدة على تويتر "الشهداء الثلاثة أبطال عملية القدس لا علاقة لهم بداعش وهم ينتمون للجبهة الشعبية وحماس وتبني داعش تقف وراءه مخابرات العدو بهدف خلط الأوراق".
 وأضاف الرشق في تغريدة أخرى "عملية القدس تأتي في إطار المبادرات الفردية لأبطال شعبنا في انتفاضة القدس ردا على جرائم الاحتلال وتدنيسه للأقصى والمقدسات".