تستضيف روسيا كأس العالم لكرة القدم 2018 على 12 ملعباً في 11 مدينة، وستقام على 4 منها أيضاً كأس القارات 2017 التي تنطلق في 17 حزيران الحالي.في ما يأتي أبرز هذه الملاعب:

ملعب لوجنيكي

أبرز ملاعب كرة القدم في روسيا. تبلغ سعته 81 ألف مشاهد. افتتح عام 1956 واستضاف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1980، وخضع لعملية إعادة تأهيل شاملة لتحضيره للمونديال المقبل، حيث من المقرّر أن تقام عليه المباراتان الافتتاحية والنهائية.

يشكّل الملعب درة تاج الإنفاق الكروي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وستقام عليه مباراة تجريبية أولى في الخريف المقبل بعد عامين من أعمال البناء والتطوير.

ملعب أوتكريتي أرينا

هو ملعب نادي سبارتاك موسكو بطل الدوري الروسي. بُني في العام 2014 ويتّسع لـ 45 ألف مشاهد، وشهد العديد من المباريات المهمة في الدوري المحلي لكرة القدم.

يستضيف ثلاث مباريات ضمن الدور الأوّل لكأس القارات.

ملعب كريستوفسكي

إنه مثير للجدل يشبه في تصميمه المركبات الفضائية، ويتّسع لـ 68 ألف مشاهد. يقع في مدينة سان بطرسبورغ، ثاني كبرى المدن الروسية، واستغرق بناؤه عقداً كاملاً من الزمن بكلفة 800 مليون دولار أميركي، ما أثار العديد من التساؤلات والاتهامات بالفساد.
كما لقيت مشاركة عمّال من كوريا الشمالية في بنائه، انتقادات عدّة.

قبل أقل من شهر على استضافته المباراة الافتتاحية لكأس القارات، اضطرّ المسؤولون لوضع أرضية عشبيّة جديدة له، بعدما تضرّرت الأولى في المباريات التجريبية.

قازان أرينا

هو ملعب نادي روبين قازان الذي أحرز لقب الدوري الروسي مرّتين. افتتح في العام 2013 ويتّسع لـ 45,360 مشاهد. استضاف الألعاب الطالبية الصيفية وبطولة العالم للرياضات المائية.

يقع في قلب منطقة تتارستان التي تسعى إلى حجز مكان لها على خريطة الرياضة الروسية.

ملعب فيشت الأولمبي

أحد ملاعب مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود. يتسع لـ 47,600 مشاهد، وكان محط اهتمام عالمي واسع لاستضافته حفلي الافتتاح والختام لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014.

بعد الأولمبياد، خصّص الملعب لكرة القدم وأعيد افتتاحه مجدّداً في آذار 2013 بمباراة بين روسيا وبلجيكا انتهت بالتعادل 3-3.

الملعب المركزي في يكاترينبورغ

يتسع لـ 35 ألف مشاهد، ويقع على مقربة من جبال الأورال، على بعد 1500 كلم إلى الشرق من موسكو، وهو أبعد ملعب عن العاصمة.

بني أساساً في العام 1957، ويخضع لعملية إعادة تأهيل شاملة، مع سعي السلطات إلى ترك إرث في هذه المدينة، يطغى على الذكرى المؤلمة لمقتل آخر العائلات المالكة في تاريخ روسيا فيها.

فولغوغراد أرينا

يتّسع لـ 45 ألف مشاهد، ويقع في مدينة فولغوغراد الجنوبية التي كانت تعرف باسم ستالينغراد، والتي شهدت إحدى أقسى المعارك وأكثرها دموية في الحرب العالمية الثانية، بين القوات السوفياتية والنازية، والتي شكّلت نقطة تحوّل أساسية في مسار الحرب.

موردوفيا أرينا

يتسع لـ 45 ألف مشاهد ويقع في مدينة سارانسك غير المعروفة إلى حد كبير خارج روسيا، باستثناء كونها المدينة التي تسجّل فيها الممثل الفرنسي الذي أصبح «مواطناً روسياً» جيرار دوبارديو.

إلّا أنّ المدينة التي يقطنها 300 ألف نسمة فقط، تسعى إلى الترويج لنفسها من خلال استضافة 4 مباريات في الدور الأوّل من كأس العالم.

كوزموس أرينا

يتّسع لـ 45 ألف مشاهد ويقع في مدينة سامارا القريبة من نهر الفولغا، ويجهد العاملون فيه لإنهائه قبل انطلاق كأس العالم، بعدما بدأ العمل في إنشائه عام 2014 بكلفة تقدّر بنحو 300 مليون دولار أميركي.

يقدّر بأنّ العمل المُنجز وصل إلى 65 في المئة، إلّا أنّ السلطات تشدّد على أنه سينتهي في الوقت المطلوب، على رغم الأكلاف المتنامية.

ملعب نيجني نوفغورود

يتّسع لـ 45 ألف مشاهد، ويعود إلى الحقبة السوفياتية، حينما كانت مدينة نيجني نوفغورود تعرف باسم «غوركي» نسبة إلى أشهر أبنائها، الكاتب ماكسيم غوركي. إلّا أنّ الملعب كان في ذاك الحين منطقة عسكرية «مغلقة» يمنع على الأجانب دخولها.

مع الاستعداد لاستضافة مباريات كأس العالم، يسعى الملعب إلى محو الذكريات السابقة عنه كمكان «يرسل» إليه كل من يعارض السلطات.

روستوف أرينا
ملعب يتّسع لـ 45 ألف مشاهد ويقع في مدينة روستوف-اون-دون الواقعة على مسافة 60 كلم فقط من شرق أوكرانيا الغارق في نزاع بين متمردين مدعومين من موسكو، والقوات الحكومية الأوكرانية، وحصد خلال الأعوام الماضية أكثر من عشرة آلاف ضحية.

ملعب كالينينغراد

يتسع لـ 35 ألف مشاهد ويقع في الجزء الأوروبي من روسيا بين بولندا وليتوانيا. تاريخياً، كانت المنطقة تابعة لألمانيا وتعرف باسم «كونيغسبرغ»، ولم تصبح تحت السيطرة الروسية سوى في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

هذه المنطقة هي مسقط الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، ومن المقرّر أن تكمل إنشاء ملعبها الجديد في نهاية السنة لتستضيف أربع مباريات في المونديال.