أعلن وزير الخارجيّة السعوديّة عادل الجبير الثلاثاء، ان المملكة مستعدّة لتقديم مساعدات إلى قطر، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، في حال احتجات إلى ذلك.
 
وأوضح الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي، ان مقاطعة قطر ليست حصاراً، معتبراً ان بلاده مارست حقّها السيادي حين اتّخذت إجراءات ضدّ الدوحة.
 
وأضاف الوزير السعودي، أن موانئ قطر ومطاراتها ما زالت مفتوحة، لكن السعوديّة منعت الشركات القطريّة من ان تعبر أجواءها، كما منعت سفن الدوحة من دخول مياهها، وهو أمر سيادي تتّخذه الدول.

وأبدى الجبير أمله في أن تسود الحكمة والمنطق السياسة القطريّة، فتتجاوب الدوحة مع دول الجوار، قائلاً: "نأمل أن تتجاوب قطر مع مطالبنا كي نتجاوز هذه الأزمة".
 
واعتبر ان الحلّ بيد قطر، ذلك أن الانفراج يتوقف على مدى استجابتها لمطالب وقف دعم التطرّف والتدخّل في الشؤون الداخليّة للدول.
 
وأشار الدبلوماسي السعودي، إلى ان هناك مراجعة أميركيّة للأسماء التي وردت في اللائحة الإرهابيّة التي صدرت من الدول الأربع.
 
وكانت دول على رأسها السعوديّة والإمارات والبحرين ومصر، قد قطعت علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها الإرهاب بحسب قولهم، وأغلقت أجواءها ومياهها أمام قطر.