لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في العظمة الالهية التي القاها في القداس الالهي لمناسبة تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر في اليوبيل المئوي لظهورات فاطيما الى أن "الاب يكلمنا بابنه يسوع والابن الكلمة صار بشرا وافتدانا وخلصنا بنعمته"، مشيرا الى أنه "حضور يجعل منا مسكناً لله"، مؤكدh أن "أمنا مريم العذراء هي مسكن الله بامتياز وقد أتينا اليها لنخشع بين يديها وهي سيدة لبنان وسلطانة السلام وقد أتينا لنجدد تكريس لبنان وبلدان الشرق الاوسط لقلبها الطاهر".
وأضاف: "نجدد تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر البريء وهو مهدد في كيانه وشعبه وارضه بازمات سياسية واجتماعية في وقت ييسابق فيه اللبنانيين على لقمة العيش فيما المسؤولون السياسيون مشغولون بحساباتهم الخاصة"، معتبرا أن "ما يؤلم الاكثر هو همهم المحصور بقانون للانتخابات وتعليق كل باقي الامور الملحة التي توجع المواطنين الى اجل غير مسمى"، مضيفا: "مع تقديرنا لكل الجهود نأمل الى ان لا نصل الى ما لا يريده أحد من تمديد للمجلس النيابي او فراغ فيه وكلاهما شران كبيران مرفوضان "، لافتا الى اننا "اختبرنا كيف حمت يد سيدة لبنان هذا البلد من الوصول الى الهاوية"، ومجددا أيضا "تكريس بلدان الشرق الاوسط لقلب مريم، هذه البلدان التي تنهشها الحروب والآخذة بتدمير ابنائها وتشريدهم لا لغاية سوى لمطامع الدول الاقتصادية والاستراتيجية".