واصل الريال القطري هبوطه أمام الدولار في سوق العقود الآجلة أمس وسط مخاوف من نزوح رؤوس الأموال بسبب الأزمة الدبلوماسية التي أضرت بالبلاد.

وزادت العقود الآجلة للدولار مقابل الريال استحقاق عام إلى 630 نقطة مسجلة أعلى مستوياتها منذ كانون الأول 2015 حين أثار هبوط أسعار النفط والغاز قلقا في شأن متانة الاقتصادات الخليجية، وفي ذلك الشهر بلغت العقود الآجلة ذروتها عند 650 نقطة.
 
كما ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات، والتي تستخدم في التحوط من مخاطر التعثر عن سداد الديون السيادية القطرية، إلى 93.6 نقطة من 90.1 مساء يوم الخميس.
 
من جهة أخرى ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية إلى 101 نقطة أمس لتسجل مستوى جديداً هو الأعلى في سبعة أشهر مع استمرار الأزمة الدبلوماسية، بينما بلغت تكلفة التأمين على الديون السعودية مستوى جديدا هو الأعلى في أربعة أشهر.
 
وأظهرت بيانات من «آي.إتش.إس ماركت» ارتفاع عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات أربع نقاط أساس عن إغلاق يوم الخميس لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف تشرين الثاني.
 
بالاضافة الى ذلك زادت العقود القطرية 44 نقطة أساس منذ بداية الأسبوع حين قطعت بعض الدول العربية من بينها السعودية والإمارات العربية المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع قطر وأوقفت وسائل النقل الجوي والبحري والبري وفرضت قيودا على السفر.
 
وارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان السعودية أيضا أربع نقاط أساس عن إغلاق الخميس إلى 107 نقاط مسجلة أعلى مستوى لها منذ أوائل شهر شباط، وزادت العقود 18 نقطة أساس منذ قطع العلاقات في بداية الأسبوع.