خصوصاً في مواسم الإنفلونزا ونزلات البرد، لا يمكن الإستغناء من فترة إلى أخرى عن قطرة الأنف الكفيلة بتخفيف الإحتقان وتسهيل التنفس... ولكن هل تعلمون أنكم على الأرجح تستخدمونها بشكل خاطئ؟

إليكم ما هو الخطأ الشائع الذي ترتكبونه والذي يقلّص من فعاليتها، إلى جانب الطريقة الصحيحة:

الخطأ الأكبر: وضعية الرأس

هل ترجعون رأسكم إلى الوراء قبل أن تقوموا بضخ المحلول في أنفكم؟ إنتم بذلك ترتكبون خطأً كبيراً مندون ادراككم. فلأجل الحصول على نتيجة فعالة، من المهم أن يدخل المحلول الملحي إلى الجيوب الأنفية الموجودة حول الأنف وتمتدّ إلى منطقة ما بين الحاجبين، حيث يحدث الإحتقان عادةً.

ولكن الطريقة المستخدمة لدى الأكثرية الساحقة، أي إرجاع الرأس، لا تتيح للمحلول أن يدخل إلى الجيوب الأنفية، بل سيتسرب من الأنف إلى مجرى التنفس الخلفي وينزل إلى الحلق، الأمر الذي تشعرون به بشكل واضح في كلّ مرّة تستطيعون فيها تذوق طعم القطرة.

ما هي الطريقة الصحيحة؟

بدلاً عن إرجاع رأسكم إلى الوراء، إنحنوا برقبتكم وعلى العكس إلى الأمام، وذلك بشكل بسيط كما في الصورة.

وبدلاً من أنّ توجهوا رأس القطرة صعوداً عند البخّ، إعتمدوا شكل الحرف W أي جانبياً في الإتجاهين للتأكد من وصول المحلول إلى المواضع اللازمة لتخفيف الإحتقان. قد تشعرون بتسرب القليل من السائل من الأنف إلى الخارج، ولكن هذا الأمر طبيعي للغاية.

إعتمدوا هذه الطريقة أيضاً عند إستعمال قطرة الأنف للأطفال، وستلاحظون أنّها ستكون أكثر فعالية، كما أنّها أقلّ إزعاجاً.

(عائلتي)