أفادت صحيفة "قطر سكوب" أنه "بعد فترة قصيرة من فرض الحصار البحري في أعقاب الأزمة الدبلوماسية القطرية مباشرة، والتي تركت دولة الخليج الصغيرة ليس فقط معزولة سياسيا وقطع علاقاتها مع جيرانها ولكن من المحتمل أن تكون مغلقة من التجارة البحرية وتشل صادراتها من النفط والغاز الطبيعي المسال".
وأفادت صحيفة "سكاي نيوز" العربية أن "السعودية اعطت قطر مهلة 24 ساعة ابتداء من الليلة لتنفيذ 10 شروط تم نقلها الى الكويت التي تشارك حاليا في دور الوسيط بين السعودية وقطر".
ووفقا لتقرير إعلامي، من بين المطالب الرئيسية للسعودية هي أن "تنهي قطر جميع العلاقات بين الإخوان المسلمين وحماس".
وأفادت "قطر سكوب" أنه "هناك معلومات إضافية قليلة عن الإنذار، والأهم من ذلك ما يحدث إذا لم تلتزم قطر"، مشيرةً الى أنه "بالاضافة الى النهج السعودي العدواني، اتهمت وزارة الخارجية المصرية قطر باتخاذ "مقاربة معادية" تجاه القاهرة وأكدت ان جميع المحاولات لوقفها عن دعم الجماعات الارهابية فشلت، وبدورها نفت سلطات قطر هذه الادعاءات، ووصفتها وزارة الخارجية بأنها لا أساس لها".
وأشار المحلل جورجيو كافيرو من شركة "جلف ستات أناليتيكش"، وهي شركة استشارية في مجال المخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن "أنني أعتقد أن الكويتيين والعمانيين يخشون من تصاعد هذه التوترات بطرق قد تقوض مصلحة جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة"، لافتاً الى أن "هناك العديد من المحللين الذين يعتقدون انه يجب النظر في احتمال تفكك دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن".
وأكد كافيرو أنه "اذا لم تتمكن هذه الدول من حل قضاياها وان هذه التوترات وصلت الى آفاق جديدة، علينا ان نكون منفتحين جدا على امكانية عدم تمكن هذه الدول العربية الست من التوحد تحت راية مجلس واحد".
وفي وقت لا حق، نفت "سكاي نيوز" العربية تقريرها الخاص، مؤكدةً انه "لم يتم وضع أي شرط ولم تعط السعودية إنذارا".
وطلب من المواطنين القطريين أنه لديهم 14 يوما لمغادرة السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، كما حظرت تلك الدول مواطنيها من دخول قطر.