أشار المكتب السياسي لـ"حركة أمل" إلى أنه "بعد أن عملت يد الإجرام والتكفير خراباً ودماراً وموتاً في أكثر من دولة متجاوزة كل الحرمات والمقدسات والقيم الانسانية، أقدمت قوى الإجرام الإرهابي اليوم على إستهداف زوار ضريح الإمام الخميني (رض)، ومبنى مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، في محاولة لكسر إرادة الشعب الإيراني وقيادته وثنيه عن مواصلة دعمه للقضايا العادلة في المنطقة".
وأعلن المكتب أن "حركة أمل تشجب الإستهداف الجبان، وعمليات القتل التي حصلت اليوم في طهران، وتؤكد وقوفها إلى جانب القيادة والشعب الإيراني في مواجهة الارهاب التكفيري الذي يعمل على تقويض كل مقومات الوجود والحياة في العالم، في ظل زيف دعاوى مواجهته من قبل مراكز القرار الدولي، مما يثير الاستغراب لتزامن وقوع هذه الاعمال الارهابية مع الحملة المنظمة التي تستهدف إيران، كونها عنوان المواجهة للمشروع الصهيوني في المنطقة".