استنكر السيدعلي فضل الله العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران، محذراً من توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الإقليميّ، أو إدخالها في نطاق الخلافات المذهبيَّة.
وفي بيان له، أشار إلى أن "استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران، الذي يأتي في سياق العمليات الإجراميَّة التي تطاول المنطقة وتستهدف دول العالم، بما فيها العواصم الأوروبيَّة، إنما هو مؤشر على أنَّ الجهات الإرهابية التي تقف خلف هذه العمليات، تسعى إلى إثارة الرعب والفوضى الأمنية في أوسع مساحة ممكنة من العالم".
ورأى أنَّ الإرهابيين يستغلون الوضع العام في المنطقة والخلافات بين الدول العربية والإسلاميّة لتنفيذ أهدافهم الإجرامية، محذراً من توظيف هذه الأعمال الإجرامية في الصراع الإقليمي أو إدخالها في نطاق الخلافات السياسية التي قد تأخذ طابعاً مذهبياً، مشيراً إلى أن الجهات المتطرفة تستهدف السنة والشيعة والمسيحيين وكل من يخالفها الرأي ويرفض عقليّتها ومنهجها التدميري.
ودعا إلى التّضامن مع الجمهوريّة الإسلاميّة، مؤكّداً أنّ "استهدافها يمثّل خدمة مجانيَّة للعدو الصّهيونيّ والاستكبار العالميّ".