أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، الأربعاء، أن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة ضد الميليشيات والعناصر الإرهابية في ليبيا حققت أهدافها، بما في ذلك "ردع التنظيمات الإرهابية والقوي الداعمة لها".

وعلق صبحي على قصف الطائرات المصرية لمعسكرات إرهابية في شرق ليبيا، على مدى الأيام الماضية، قائلا إن قيام القوات المسلحة بهذه الضربات "حق أصيل للدولة المصرية ضد كل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوطن وسلامة أراضيه".

وبدأت القوات الجوية المصرية شن ضربات بعد ساعات من مهاجمة مسلحين ملثمين عربات تنقل عشرات الأقباط إلى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، الجمعة، حيث قتلوا 29 وأصابوا 24، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وفي هذا الإطار قال وزير الدفاع إن "القوات المسلحة تعمل بأعلى درجات الاستعداد والجاهزية، لتنفيذ أي مهمة تسند إليها للدفاع عن الوطن وتأمين حدوده وحماية ركائز الأمن القومي".

وجاءت تصريحات صبحي في لقاء دوري مع عدد من الضباط والصف والجنود من مقاتلي الجيوش المختلفة، تناول خلاله ما يدور من أحداث ومتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية، وانعكاساتها على الأمن القومي لمصر.

وفي ما يتعلق بسيناء أشاد صبحي بجهود قوات الجيش والشرطة، خلال مواجهاتهم المستمرة مع العناصر الإجرامية والإرهابيين. كما أشاد بدور قبائل وعشائر سيناء في "تحقيق الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كافة المهام".

ومنذ نحو أربع سنوات كثف المتشددون هجماتهم على الجيش والشرطة في شمال سيناء، وقتلوا مئات من أفرادهما، كما أعلنوا البيعة لداعش في 2014. ويقول الجيش إنه قتل المئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.

 

(سكاي نيوز)