نشر الاب مجدي علاوي عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "سعادة السماء" صورا تجمعه بطفلة وعلّق على الصور قائلا "طفلة جديدة انضمت إلى عائلتي الجميلة... الحبل السري مقطوع يدوياً بالخيط والإبرة... إنها ابنتي الجميلة واسمها ماريا وهي هدية من أمي مريم في ختام شهرها المبارك..."

واضاف "عظيم هو إلهنا... إذ وفي طريق ذهابي لأشارك في لقاء "يسوع فرحي"، تلقيت اتصالاً من سيدة تقول لي "يا أبونا لقيت طفلة مكبوبة بكعب البناية بمنطقة الدورة"، فتوجهت فوراً إلى هناك وأصطحبت ابنتي الصغيرة ماريا إلى مستشفى سان شارل حيث استقبلها وعاينها إدارة المستشفى والفريق الطبي الرائع والمشكور على حسن معاملته. نعم، لم أستطع المشاركة في لقاء "يسوع فرحي" لكننا "نريد رحمة لا ذبيحة"، فيسوعي رأيته في عيون ماريا وأمضيت نهاري برفقته!!"

وقال "ولكن القانون في بلادنا لا يرحم، إذ اضطررت أن آخذ ابنتي ماريا وابني مينا الذي وجدته مؤخراً إلى التحقيق في مخفر الجديدة بالرغم من طلبي الملح عليهم أن يأتوا إلى مركز الجمعية لإجراء كل ما يلزم، فأطفالي مينا وماريا ولدوا اليوم وحالتهم حساسة جداً. وللأسف، إن شعارات عيد الطفل الرنانة هي حبر على ورق ولا تُستخدم سوى لاستعراض العضلات إعلامياً، فبأي حق يتوجب علي اصطحاب طفل عمره ساعات إلى المخفر، أين نحن من الطفولة؟ أين نحن من الحملات والدعايات؟ لكن، وفي نهاية المطاف لا يسعنا سوى أن نشكر كل من وقف إلى جانبنا وبالأخص قاضي الأحداث في جبل لبنان الرئيس رولان شرتوني على تعاونه الإنساني الدائم معنا."

وختم "وبالرغم من المشقات والعناء أشكرك يا يسوعي حبيبي على عطاياك في هذا النهار المبارك. أولادي الصغار... في عيونكم أرى الملكوت... والرحمة لأطفال مصر الشهداء... صلوا لأجلي ولأجل أولادي أنا خادم جمعية سعادة السماء الأب مجدي العلاوي."