استقبل الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه في الهلالية - صيدا وفدا من اتحاد بلديات المنطقة بحث معه في أوضاع منطقة جزين وتعزيز التواصل والأنشطة المشتركة مع صيدا وجوارها.

ترأس الوفد رئيس الاتحاد المحامي خليل حرفوش وضم " نائب الرئيس فادي رومانوس (لبعا)، الأعضاء حبيب فارس (بكاسين)، نادر مخول (عين المير)، جوزيف عازوري (عازور)، بيار بطرس (سنيه)،انطوان الحاج (قيتولي)، حسان درويش (بنواتي)، جان نخلة (كرخا)، مارون شلهوب (كفرجرة)، وبول شماعي (كفرفالوس) في حضور نائب نقيب خبراء السير في لبنان هيثم الظريف.

وتم خلال اللقاء تبادل التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك وتأكيد على العيش الواحد الذي يجمع صيدا بجزين كما كان بحث في الشأن البلدي والانمائي.

حرفوش
وقال حرفوش بعد اللقاء: "بطبيعة الحال هذه الزيارة طبيعية ونعتبر صيدا وجزين منطقة واحدة وواجباتنا زيارة فاعليات صيدا وعلى رأسهم دولة الرئيس السنيورة ونتمنى ان تتكرر الزيارات وان يزورنا الرئيس السنيورة في منطقة جزين ونستقبله على شلالها وفي حرش بكاسين ونطلعه على الانماء الذي قمنا به في هذه المنطقة وحولناها من منطقة متروكة ومعزولة الى منطقة ان شاء الله مزدهرة جدا وفيها نشاطات وكيف اننا نحافظ على بيئتها وطبيعتها وتنمو تنمية مستدامة وليس تنمية عشوائية. اليوم يدنا بيد كل فاعليات صيدا لننمي جزين وصيدا على حد سواء، ونتمنى ونحن على ابواب شهر رمضان ان يكون شهرا مباركا وكريما على ابناء صيدا وجزين".

السنيورة
بدوره، قال الرئيس السنيورة: "أنا سعيد بهذه الزيارة الكريمة للاخوة من مختلف البلدات في قضاء جزين، وبالتالي، كانت مناسبة على الأقل بالنسبة لي اولا، ان استعيد سيلا من الذكريات الجميلة التي كانت لنا من خلال هذه العلاقة الوثيقة والأخوية ما بين صيدا وكل بلدات وقرى قضاء جزين. وهذه الزيارة جاءت لتؤكد مرة ثانية أهمية استعادة هذه الهبة التي وهبها الله للبنان وهي ميزة العيش المشترك وفكرة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع ويتعاون فيها الجميع، فنحن يجب ان نؤكد مرة ثانية انه لا يكفي ان نكون اصابع قوية بل نريد ان نكون يدا قوية مع بعضنا البعض وبالتالي ان تجتمع هذه الأصابع مع بعضها لتكون يدا قوية مع كل الناس وتقف في وجه اعداء لبنان كقبضة قوية".

وختم: "نتمنى أن تكون فترة الصيف فترة للقيام بعدد من الأنشطة سويا بين مدينة صيدا وكل بلدات قضاء جزين لأننا جميعا بالنهاية منطقة تعتمد على بعضها وتنمو وتتكامل بين بعضها وبالتالي يكون ذلك لمصلحة الجميع. فأتمنى لهم كل الخير وأشكرهم على هذه الزيارة الطيبة والكريمة لي وسأكون الى جانبهم في كل الأنشطة ان شاء الله في المستقبل".