أشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "ان مسار قانون الانتخاب ستتوضح معالمه قبل موعد 29 أيار"، مؤكدا ان "الانتخابات النيابية ستجري قبل نهاية السنة الحالية. جاء ذلك ردا على سؤال لممثلة الامين العام المتحدة في لبنان السفيرة سيغريد كاغ التي شددت على أهمية اجراء هذه الانتخابات ورمزيتها".

زارت السفيرة كاغ المشنوق، في مكتبه، في الداخلية، وعرضت معه المستجدات الامنية والسياسية داخليا وخارجيا، وتطرق البحث الى المساعي للتوصل الى قانون انتخاب جديد.

ورأت المسؤولة الدولية "ان هناك ضرورة لاجراء الانتخابات النيابية نظرا لاهميتها المتعددة سياسيا واقتصاديا وانمائيا". واعتبرت "ان لبنان لا يملك فقط نموذجا للتعايش والتسامح بل انه يقدم أيضا نموذجا للديموقراطية والتعددية". 

واعتبرت كاغ انه "من شأن اتمام هذه العملية ليس فقط تدعيم الاستقرار الأمني والسياسي، بل أيضا المساهمة في انعاش الدورة الاقتصادية وتعزيز مسيرة الانماء وتفعيل الخدمات العامة".

المشنوق
من جهته، أثار الوزير المشنوق موضوع التفجير الارهابي في مدينة مانشستر، معربا عن "ادانته الشديدة ومتقدما من الحكومة البريطانية والشعب البريطاني بأحر التعازي"، مشددا ان "هذا التفجير دليل على ان الارهاب لا يفرق بين مدينة وأخرى وبين بلد وآخر".

وعن المساعي للتوصل الى قانون انتخاب جديد، اعتبر المشنوق ان "المسار السياسي ستتوضح معالمه قبل موعد 29 أيار بعد جلاء مختلف المواقف"، ومؤكدا في "الوقت نفسه ما سبق وأعلنه ان الانتخابات النيابية ستجري قبل نهاية السنة".