وقع انفجار عنيف مساء أمس الإثنين في حفل غنائي كانت تحييه المغنية الأميركية أريانا غراندي في مدينة مانشستر شمالي إنكلترا. وأكدت الشرطة البريطانية سقوط 19 قتيلا على الأقل وإصابة 50 بجروح في أنباء وردت عما يشتبه بأنه انفجار في قاعة "مانشستر أرينا" للحفلات.

وفيما لم يعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته بعد عن التفجير، تداول ناشطون ما كان نشره أحد الحسابات الداعشية قبل الحادث الدموي.

وفي التفاصيل، فقد نشر حساب لناشط يبدو من خلال منشوراته أنّه ينتمي لتنظيم "داعش"، عبر حسابه على "تويتر"، عَلمًا للتنظيم وأرفقه بهاشتاغ "مانشستر".

 

 

 

 

 

وبعدما بدأ المغرّدون يعيدون نشر تغريدته، تمّ إغلاق الحساب.

كما تداول ناشطون صورةً لمالك الحساب الذي يعرّف عن نفسه بأنّه "مجاهد الى الأبد"، والذي كان نشر ما يلي: "خبرٌ كبير لإخواننا المسلمين، سوف أقوم بتفجير الكفّار خلال الحفل".

وأضاف الداعشي الذي انضمّ الى "تويتر" في 14 تشرين الثاني 2014: "غدًا ليلاً، سوف أذهب الى حفل أريانا غراندي وسأرمي قنبلة يدويّة. الله يكرهك يا أريانا، ويكره الكفّار، سوف يتوسّع الإسلام في الغرب، ويقطع رؤوس غير المسلمين".

( لبنان 24)