أعلنت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية،ماريا زاخاروفا، أنّ "تقرير الخارجية الأميركية حول جرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والّذي صدر هذا الأسبوع لا يقوم على أي أساس ويمكن اعتباره جزءاً من الحرب الإعلامية ضدّ سوريا".
ولفتت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "التقرير المذكور يتضمّن مزاعم حول الإنتهاكات الكثيرة لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك قواعد خوض النزاعات المسلحة وحقوق الإنسان. ويعتمد ذلك على معطيات منظّمات حقوقيّة وتقارير إستخبارات لا يمكن التأكّد من صحتها"، مشدّدةً على أنّ "إمدادات الأسلحة كافّة إلى سوريا يجب أن تكون إلى الحكومة الشرعية. هكذا تتصرّف موسكو في إطار علاقاتها مع بلدان الشرق الأوسط، لذلك يجب الإنطلاق من هذه القاعدة الثابتة".