حط قطار المصالحات في حي القدم في جنوب العاصمة دمشق حيث اقترب انجاز اتفاق فيها لا يشمل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما اشارت صحيفة "الوطن" السورية.
وأكد مصدر ميداني على تخوم القدم مساء أمس أن المفاوضات جارية مع مسلحي الحي لخروجهم مع من يرغب من عائلاتهم إلى الشمال السوري، على غرار ما جرى في اتفاقات المصالحة السابقة، مشدداً على أن الاتفاق ينص أيضاً على بقاء من يرغب بتسوية وضعه داخل الحي، لاسيما وان المنازل في الحي لم تتضرر على غرار ما حصل في مناطق أخرى مثل داريا والقابون.
ولفت المصدر لصحيفة "الوطن"  إلى أن الشروط الجديدة التي قدمتها الحكومة لمسلحي الحي والتي سمحت ببقاء الراغبين داخله، مهدت على ما يبدو لتسريع التوصل إلى تفاهمات بشأنه بانتظار الإعلان النهائي عن الاتفاق وتحضير الأمور اللوجستية للخروج.
وأكد المصدر أن الاتفاق يعتمد هذه المرة على تقسيم الحي إلى قطاعات لتسهيل إنجاز بقاء الأهالي داخله، على أن لا يشمل مقاتلي داعش الذين لا تفاوض معهم بحسب قوله، لكنه تجنب تحديد الموعد المقترح لإنجاز العملية.