رأت المتحدثة الرسميّة بإسم وزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا، أنّ "العقوبات الأوكرانية بحقّ شخصيّات ومؤسّسات روسيّة، هي مظهر من مظاهر الرقابة بدوافع سياسيّة"، لافتةً إلى أنّ "النظام فيأوكرانيايستخدم جميع أساليب القوّة الممكنة للتّأثير على مواطنيه، من حظر الموسيقى والأدب إلى العدوان العسكري ضدّ شعبه"، منوّهةً إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا تلزمان الصمت".

وكان الرئيس الأوكراني، بيوتر بوروشينكو، قد أصدر مرسوماً بإعتماد توصية المجلس الوطني للأمن والدفاع بتوسيع قائمة العقوبات والتدابير الإقتصادية الخاصّة والتقييديّة، ضدّ الأفراد والشركات الروسيّة وتمديدها. وشملت العقوبات الّتي تمتدّ ثلاثة أعوام، عدداً من وسائل الإعلام الروسية، منها وكالة "روسيا سيغودنيا"، "سبوتنيك"، القناة التلفزيونية "رين تي في"، "زفيزدا"، "أر بي كا"، "تي في تسي" وغيرها من وسائل الإعلام، وعدداً من خدمات الإنترنت مثل "ياندكس" و"أودناكلاسنيكي" و"مايل رو".