أشارت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ستريدا جعجع الى انه في حزيران 2005 منحنا اهل بشري ثقتهم في صناديق الاقتراع بعدما منحوها للحكيم، وهكذا باتت الامانة مزدوجة اقل واجباتنا ان نرد دين اهالي ومن واجبنا ان وزميلي النائب ايلي كيروز ان ننهض بالمنطقة التي عانت اهمال بسبب تقاعص من كان قبلنا بناء على هويتها السياسية، لبنان كان يمر بأخطر المراحل الامنية وكنا معرضين لمخاطر كبرى ما ادى الى شن حركتنا وشل المشاريع التي وضعناها ورغم ذلك كنا "وقت الخطر قوات" ، ولم يوقفنا شي.
وخلال المؤتمر التنموي "الانماء لنبقى"، برعاية وتنظيم القوات ، لفتت الى انه بعد 12 عاما على تمثيلنا لجبة بشر ، نقلنا المنطقة الى العصر الحديث انمائيا والمسيرة مستمرة، ولن نتوقف لأن العمل الانمائي الذي تستحقه الجبة لا تتوقف، والعمل النيابي ليس خدمات شخصية فهو يرتكز على ثلاثية والكلام والممارسة، مشيرة الى انه في العمل التشريعي تقدمنا بمجموعة من اقتراحات القوانين في مجلس النواب وخضنا معارك فينما يتعلق بالمرأة والطفل، والنضال السياسي ضمن القوات لنكون عند حسن ظن الناخبين، قمنا بالعمل الانمائي بمفهومه الواسع من دون تميييز او تفرقة.
وأوضحت انه تم تكوين فريق عمل ناجح ومبني على التناغم شمل رؤساء البلديات والمخاتير ومنسقي القوات ووحدة الهدف انعكست على العمل، عدم التفريق بين بلدة واخرى الكل متساوون في الحقوق ووضعنا استراتيجية لكل بلدة، عدم التعاطي بكيدية مع احد ولم نحاسب من هم بموقع الخصوم، الشفافية والوضوح ومنع المسسرات، عملنا على تحسين المنطقة ، لم نتكل على استشاريين الدولة تفاديا للسمسرات حرضا على اعلى درجات الشفافية، انشاء المؤسسات والجماعات