لفت رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية، أيدن أونال الى أن "الوثيقة السياسية الجديدة لحركة "حماس" ليست خطوة إلى الخلف ولا تنازلا، وإنما هي على العكس قفزة للأمام".

وأشار إلى أن "حماس" قامت عبر تجديد سياساتها، بفتح باب هام، لدعم القضية الفلسطينية بقوة في المحافل الدولية"، مؤكداً أن "وثيقة "حماس"ستقوي بلا شك المقاومة الفلسطينية، وستنقل النضال إلى بعد أكثر تأثيرا".

وأفاد أن "ما أسعدنا جميعا وأثار فينا الأمل هو أن الوثيقة السياسية ستكسب بعدا جديدا للعلاقة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "اعتبار الوثيقة منظمة التحرير إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه يبعث الأمل على تقارب المنظمتين، وهو ما سيصب لصالح تقوية الكفاح الفلسطيني، وزيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل قد أعلن عن وثيقة سياسية جديدة للحركة، حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة".

وضمت الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".