اعتبرت النائب في البرلمان الأوروبي المسؤولة عن العلاقات مع أنقرة كاتي بيري أنه "على الاتحاد الأوروبي أن يعلق رسميا محادثات انضمام تركيا إلى عضويته إذا تبنت أنقرة تعديلات دستورية أقرها استفتاء عام الأسبوع الماضي".

ولفتت إلى ان "تركيا ستغلق الباب أمام انضمامها للاتحاد الأوروبي إذا طبق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الدستور الجديد الذي يمنحه المزيد من الصلاحيات"، مشيرةً إلى أنه "لا يمكن لتركيا في ظل مثل هذا الدستور أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي فمن غير المنطقي أيضا مواصلة مناقشات الاندماج مع الحكومة الحالية".

وأشارت إلى أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعلق رسميا محادثات الانضمام في حالة تطبيق التعديلات الدستورية دون تغيير"، لافتةً إلى أن "تعليق المحادثات يجب ألا يأتي إلا لدى صدور الدستور الاستبدادي الجديد، وهو ما سيحدث بعد الانتخابات العامة المقبلة في تركيا والمقررة في أواخر 2019".

وكان إردوغان قد قال إن بلاده لن تنتظر للأبد للانضمام إلى التكتل وذلك بعد يوم من طلب تقدم به أكبر مسؤول عن محادثات العضوية في المفوضية الأوروبية إلى وزراء خارجية الاتحاد لدراسة أشكال أخرى من العلاقات مع أنقرة عند اجتماعهم يوم الجمعة.