كشف استطلاع رأي حديث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الحاكم الأقل شعبية في العصر الحديث.

الاستطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي" الأمريكيتين، وأكد على أن ترامب احتفظ بقاعدته الشعبية بعد اقترابه من إتمام أول 100 يوم منذ توليه السلطة في 20 يناير الماضي، إلا أن قاعدة تأييده لم تتسع منذ توليه السلطة.

وقالت صحفية "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن الأشهر الثلاثة الأولى من حكم ترامب شهدت "نجاحات ملموسة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أغلبية صغيرة من الأمريكيين، من غير مؤيديه الأكثر ولاء، يرونه كقائد قوي، بالإضافة إلى تأييد "أغلبية أكبر" من المواطنين لجهوده في الضغط على الشركات الأمريكية لخلق وظائف داخل الولايات المتحدة، في الوقت الذي تفوق نسبة من يرى أن الاقتصاد الأمريكي يتحسن في ظل حكمه، تلك التي ترى أنه ينحدر، بفارق هو الأكبر خلال 15 عاما.

وأكد التقرير على أن الميزان العام لتأييد الرئيس الأمريكي "يميل نحو السلبية" لأن معظم الامريكين يرون أن ترامب لم ينجز كثيرا خلال الأشهر الأولى من حكمه، وإن كان قد أبدى "تحسنا طفيفا في طبائعه وأمانته"، كما أن أكثر من 60% من الأمريكيين لايزالوا يرون أنه لا يفهم مشكلاتهم، رغم اكتسابه أرضية أكبر من التعاطف.