أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "الدمار الكبير الذي واجهته سوريا يحتاج إلى 900 مليار دولار لإعادة إعمارها من جديد، كما أنه طرد من أبناءها من 4.5 إلى 5 مليون شخص، وتشرد 11 مليون سوري في العالم".
وفي كلمة له خلال احتفالية جامعة الإسكندرية بمرور 72 عاما، لفت الى أن "هناك دولا عربية تم تدميرها مثل العراق التي تمزقت بأعاصير الإرهاب والحروب الأهلية، ووجود تيارات متطرفة غير مسبوقة فى السنوات الأخيرة ، كما أن دولة اليمن ظهر فيها الإرهاب والتشتت وظهرت فيها أمراض وبائية مثل الكولرا وشلل الأطفال"، مشيرا الى أن "الجامعة العربية هي انعكاس للدول العربية وإذا كانت الدول العربية صحيحة قوية وقادرة وفعالة سوف تكون الجامعة العربية على نفس المستوى".
ورأى أنه "إذا دارت الحروب الأهلية بين الدول العربية سوف يضرب الإنتاج والزراعة والتعليم"، جازما أن "هناك 3 مليون طفل سوري لم يذهب إلى المدارس وهذا مؤشر خطير سوف يسبب في انضمام هؤلاء الأطفال إلى الجماعات المتطرفة والإرهابية فور وصولهم إلى عمر الـ 15 عام بسبب عدم وجود لديهم ثقافة تبعدهم عن هذه الجماعات التي تغلغلت في الوطن العربي".