نفى وزير الدفاع التركي فكري إيشق "وجود أية ضغوط من حلف شمال الأطلسي "الناتو" على تركيا"، مشيراً إلى أن "تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو، وعضو هام جدا في الحلف، ولا يحق للناتو وليس من صلاحياته وضع المسائل الداخلية لتركيا على أجندته".
واعتبر إشيق أن "حديث الصحف الأجنبية عن وجود ضغوط من دول الناتو على تركيا ما هو إلا حملة تهدف لتصوير تركيا كما لو كانت في طريقها إلى نظام ديكتاتوري".
وسبق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن علق على موقف الأوروبيين من استفتاء التعديلات الدستورية، الذي جرى الأحد الماضي، وانتهى بتصويت الشعب لصالحه بأكثر من 50 في المئة بحسب نتائج رسمية غير نهائية.