دعت "وكالة داخلية الشويفات" في الحزب التقدمي الإشتراكي لـ "ضرورة الإلتزام بالمعايير البيئية والصحية المدرجة ضمن الخطة مطمر النفايات بساحل الشويفات، وإلا سوف يقوم بخطوات مع فعاليات المدينة وجوارها لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح" مؤكدة انه "سبق أن سعى الحزب التقدمي الإشتراكي لإنقاذ البلاد من أزمة النفايات التي أغرقت المدن والشوارع، وتحمل وزر هذا الملف إلتزاما منه بالمصلحة الوطنية بعد أن كان ساعد لسنوات طويلة في إبقاء مطمر الناعمة مفتوحا لإستقبال النفايات من مختلف المناطق اللبنانية. إلا أن المطمر الذي إرتضى الحزب والأهالي إقامته على ساحل مدينة الشويفات كان، للتذكير، حلا مرحليا للوصول إلى الخطة التي تم التوافق عليها في مجلس الوزراء".
وفي بيان لها لفتت الداخلية إلى أن "الحزب ناشد  مرارا وتكرارا، منذ اللحظات الأولى، جميع المعنيين الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية للمطمر، إلا أن مؤسسات الدولة تمادت في التقاعس عن القيام بواجبها ودورها الرقابي، وهو ما ينعكس جليا من خلال الكميات التى ترمى في الموقع بشكل يومي دون أي إعتبار للمعايير الصحية والبيئية والرقابية، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة أهلنا في مدينة الشويفات والمدن والقرى المجاورة بالإضافة لخطورة الإنبعاثات والروائح الكريهة في المدينة".