أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن عرقلة المشروع الروسي بشأن استخدام السلاح الكيميائي المحتمل في إدلب بسوريا، والذي قدمته موسكو لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تهدف إلى تغيير النظام في سوريا.
وخلال لقائه مع نظيره الصيني، وانغ يي، اشار الى انه "يوم امس رفضت الوفود الغربية اقتراحنا المشترك حول زيارة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمكان الحادثة المحتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وذلك من دون أي تفسير واضح"، لافتا الى انه تبين في ذلك ضعف موقف زملائنا الغربيين، الذين في واقع الأمر يمنعون منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من إرسال مفتشيها إلى مكان الحادث والمطار الذي يزعم أنه انطلقت منه الطائرات المحملة بقذائف محشوة بالمواد الكيميائية.