سأل رئيس الكتائب النائب سامي الجميل أين هي الحكومة من كل ما يجري في لبنان؟ وما هي اهتمامات السلطة؟ فهي لا تعير اهتماما للشؤون السيادية المتمثلة ببسط سلطة الدولة والقانون على اراضيها على الحدود وفي الداخل، ولا تكلف نفسها عناء مجرد الاجتماع للبحث في قانون الانتخاب.
وقال الجميل في بيان: ان الجولة التي نظمتها القيادة العسكرية لحزب الله للاعلاميين في المنطقة الحدودية الخاضعة للقرار 1701 الذي ينص على ضرورة خلو تلك المنطقة من اي قوة عسكرية غير قوات اليونيفيل والجيش اللبناني تعتبر مسا بهيبة الدولة اللبنانية ونيلا من سيادتها وتهديدا جديدا لعلاقة لبنان بالمجتمع الدولي وخرقا لتعهداته والتزاماته تسأل عنه الوزارات المعنية والحكومة مجتمعة.
وتابع الجميل: ان حكومة لا تلتزم بالتعهدات التي قطعتها في بيانها الوزاري لا سيما لناحية " التزام المواثيق والقرارات الدولية كافة والتزامها قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 وعلى استمرار الدعم لقوات الامم المتحدة العاملة في لبنان"، وتستقيل من واجباتها السيادية والدستورية لا يمكن ان تؤتمن على تطبيق الدستور وضمان تداول صحيح للسلطة وتطبيق صحيح للديمقراطية وتأمين مصالح لبنان واللبنانيين في علاقات وطيدة بالمجتمع الدولي تساعده على توفير الظروف الملائمة لاستقرار سياسي وامني لا يمكن من دونهما حل الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تصيب اللبنانيين".