تساءلت الهيئة المركزية في14 آذار- مستمرون على أثر الجولة الميدانية التي نظمتها القيادة العسكرية لحزب اللهللاعلاميين في المناطق الحدودية الخاضعة: ما هو موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من هذا الخرق الفاضح لصلاحياته الدستورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهل هو الذي أعطى الأمر لحزب الله بالقيام بهذه العراضة الحديدة؟ وهل هو في صدد ممارسة صلاحياته الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة في إطار موقعه "رئيس قوي"؟ وما هي الخطوات التي اتخذها او سيتخذها في اطار مشروعه ل "استعادة" حقوق المسيحيين التي تمت مصادرتها في أوقات سابقة ومن بينها دور القائد الاعلى للقوات المسلحة؟
كما تساءلت في بيان، ما هو موقف وزير الدفاع يعقوب الصراف من هذا الخرق لصلاحيات الجيش اللبناني؟ وما هو موقف الحكومة اللبنانية مجتمعة من هذا الخرق الفاضح لسيادة الدولة اللبنانية وللقرارات الدولية لا سيما القرار 1701؟
واكدت ان الهيئة المركزية لـ 14 آذار مستمرون تحذر من امعان حزب الله في توريط لبنان واللبنانيين في المزيد من المواجهات مع المجتمع الدولي تنفيذا للاستراتيجية الايرانية الهادفة الى اخراج لبنان من مظلة الشرعيتين العربية والدولية والحاقه بالهلال الايراني، وتدعو القوى السياسية الرسميّة والحزبية اللبنانية والمجتمع المدني الى تحمل مسؤولياتهم والتمسك بهوية لبنان وسيادته واستقلاله والتصدي بكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة لما تتعرض له الدولة اللبنانية من اعتداء على هيبتها ودورها.