دان أعضاء مجلس الأمن بشدة العدوان البربري الذي استهدف منطقة الراشدين في سوريا في 15 نيسان الجاري، والذي أسفر عن مقتل 126 شخصاً معظمهم من الأطفال عدا عن عشرات الجرحى.
وتقدم مجلس الأمن بالتعازي من ذوي الضحايا في سوريا، كما عبر أعضاء مجلس الأمن عن سخطهم حيال جميع الأعمال العدوانية، واكدوا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وان الأعمال الإجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وايا كان مرتكبها.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعايتها إلى العدالة