أكد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل أن "اليوم دافعنا عن جزء من اللبنانيين من موقع مظلوميتهم، ونحن عمليا نطالب بتمثيل كل المكونات الحزبية والطائفية، والقانون النسبي هو الامثل لتمثيل كافة المكونات والقانون الارثوذكسي قائم على النسبية، ونحن رفعنا 3 لاءات "لا للستين، لا للفراغ، لا للتمديد".
وفي كلمة له بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح"، شدد باسيل على انه "يجب اقرار تسوية للوصول الى قانون انتخاب مع بعد التنازلات، والواضح في المشهد امامنا انه لا يوجد ولا اي صيغة ماشية، لا النسبية الكاملة ولا المختلط ولا الدائرة الفردية ولا القانون الارثوذكسي"، مشيراً إلى أن "لا استقرار في البلد دون الوصول الى قانون انتخابي جديد، ونحن لا نريد ان نترك حجة او وسيلة ونريد كشف كل النوايا كي نعرف اذا كان ما نفعله يستهدف احدا".
ولفت إلى "أننا قدمنا طرح رفضه فريق 8 اذار لا يضمن وصول افرقاء من 8 اذار، ثم قدمنا قانونا اخر رفضه المستقبل، وقدمنا طرحا ثالثا تم رفضه، وفي اليومين الاخيرين عاد الحديث عن القانون التأهيلي"، مشيراً إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون انقذ البلد بإستعمال صلاحيته بتأجيل جلسة البرلمان، وقد تابعنا الاتصالات حول موضوع التأهيلي، واخذنا التأكيدات اللازمة من الافرقاء الاساسية في البلد، وهذا القانون ليس جديدا وكل القوى السياسية على اطلاع لا سيما القوات اللبنانية التي نحرص على اطلاعها على كافة التفاصيل".
كما أفاد باسيل أن "القانون المختلط ينقسم الى قانونين طائفي ونسبي ويطبق احدى بنود الطائف وهو اقرار مجلس الشيوخ، وننطلق من هذا المجلس الى اللامركزية الادارية والمالية بحسب اتفاق الطائف وصولا الى الدولة المدنية، وهذه الفكرة ليست فكرتنا ونحن مع انتخاب الرئيس من قبل الشعب ينتخب المسيحيين 2 وبعدها ينتخب اللبنانيين رئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أن "من لديه اعتراض على القانون المختلط انه طائفي لماذا لم يعترض على فكرة انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب".
وسأل "لماذا عدم الاعتراض على القوانين المختلطة وفق قواعد طائفية، ولماذا لم يتم الاعتراض على القانون الارثوذكسي؟".