رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "العصابات التكفيرية هي نتاج الفكر الوهابي الذي يرفض الآخر ويكفره ويهدر دمه".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة حولا، لفت إلى ان "التفجير الوحشي الذي استهدف أهالي الفوعة وكفريا في الراشدين يثبت أن الارهاب واحد من السويد إلى مصر وسوريا، وهو يستهدف الجميع ولا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين قبطي وكاثوليكي ولا بين سني وشيعي"، مشيراً إلى أننا "أمام عصابات إجرامية وحشية تم دعمها من دول كبرى وإقليمية من أجل نشر القتل والدمار والخراب والفتنة والشقاق في هذه المنطقة وتفكيك مجتمعاتنا".
وحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية المجزرة الرهيبة بحق نساء وأطفال كفريا والفوعة ، لأنها شجعت من خلال عدوانها على سوريا المسلحين الارهابيين على التمادي في استهدافهم للمدنيين الأبرياء.
ودعا الشيخ دعموش إلى توحيد الجهود وتجميع الطاقات من أجل حماية أمتنا من المصير الأسود الذي تقودنا إليه الجماعات الارهابية، وإلى أن يكون الجميع في جبهة واحدة موحدة من أجل القضاء على هذه الجماعات التي تستخدمها قوى دولية وجهات اقليمية للقضاء على روح المقاومة في المنطقة ولحماية اسرائيل. وأكد أن المقاومة لن يخيفها العدوان الامريكي ولن تثنيها المجازر الوحشية التي يرتكبها الارهابيون التكفيريون عن تحمل المسؤولية واستكمال المعركة في سوريا لحماية لبنان وشعوب المنطقة.