شدّد نائب مندوبكوريا الشماليةفي الأمم المتحدة، كيم إين ريونغ، على أنّه "إذا تجرّأت الولايات المتحدة الأميركية واختارت العمل العسكري، فإنّ كوريا الشمالية مستعدّة للردّ على أي شكل من أشكال الحرب الّذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة"، مؤكّداً "أنّنا سنقوم بأعنف عمل مضاد ضدّ المستفزين".
وأكّد كيم خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، أنّ "بلاده اتّخذت إجراءات للدفاع عن النفس، تعكس تصميم بيونغ يانغ على مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل"، موضحاً أنّ "بالنسبة للتجربة النووية فقد تمّ إعلانها، وستجري في الوقت والمكان الضروريّين".
ورأى أنّ "إرسال واشنطن سفناً حربيّة تتقدّمها حاملة الطائرات "كارل فينسون"، يدلّ على أنّ خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة خطيرة"، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتحدة ستتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب كارثيّة ستترتّب على أعمالها الفظيعة".
كما انتقد كيم الضربات الصاروخية الأميركية الّتي استهدفت قاعدة مطار الشعيرات العسكري في سوريا، مشيراً إلى أنّ "واشنطن تستخدم منطق رجال العصابات، وأنّ مثل هذا العمل العسكري يمكن أن يتكرّر ولكن في شبه الجزيرة الكورية".