لفت البابا فرنسي سفي عظته بمناسبة عيد الفصح من الفاتيكان الى أن "يسوع قام من بين الاموات كما وعد، وقيامة يسوع حللتنا من عبوديتنا واعطتنا الحياة الابدية. والراعي الصالح يسوع أتى ليبحث عنا ويعطينا الخلاص والمحبة والحياة الابدية من خلال صليبه، المسيح قام من بيت الاموات هو الراعي الصالح الذي يبحث عن خرافه الضالة لينقذها من الموت"، مشيرا الى أن "الراعي الصالح يبحث عن الاشقاء الضالين لنا في المجتمع. من خلال علامات الالم أعطانا الحياة، علامات الرأفة والمحبة أعطانا ايها، حمل على اكتافه أخوة لنا يعيشون في الخطيئة من خلال صفات كثيرة".
ورأى البابا أن "المسيح يبحث عن كل بعيد، وعن كل انسان حتى يولد بقلب كل واحد منا الرأفة والرحمة ويعطينا صوت المحبة الذي لا ينسى أحدا منا، صوت الصداقة مع الله. نصلي للذين يتألمون وللضحايا الاطفال المراهقين الذين ليس لهم احترام وتقدير وتملأهم الجراح التي يحملوها في حياتهم وموجودة في منازلهم"، مضيفا: "نصلي من أجل أن يعطي الراعي الصالح كل من ترك أرضه بسبب الاضطهاد والالام والحروب والجوع، لكل المهجرين نطلب من الرب أن يعيطهم النعمة والسلام وأن يجدوا أخوة لهم ليتقاسموا الخبز والرجاء في مسيرتهم على الارض".
وأكد "أننا نصلي من أجل كل الشعوب في العالم حتى يعطيهم الله  العدل والسلام ويكون للمسؤولين الشجاعة ليبعدوا عن الصراع والقتل والحروب والاسلحة، ليقوي الرب الجهود المبذولة لتحمل الى الشعوب المدنية في سوريا السلام والراحة التي هي ضحية الحرب التي لا تنتهي وتزرع الخوف والموت، نصلي من أجل كل الشرق الذي فيه الارض المقدسة في العراق واليمن، نصل للرب الراعي الصالح للشعوب في السوادان والصومال والكونغو. نصلي ليسوع القائم من بين الاموات ليعطي النعمة والقوى لأميركا اللاتينية حتى تنتهي الامور التي تؤدي الى الصراعات الداخلية ويكون السعي للخير العام من خلال الحوار والتعاون لبناء مجتمع جديد. ليساعد أوكرانيا التي لا تزال مسرحا للصراعات الدموية والتي تعطي الالم من خلال الذين يتالمون جراء هذه الاحداث، وليعطي أوروبا البركة والرجاء من خلال الشخاص الذي يمرون بمأساة وصعوبات".