قال مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية المصرية إن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان الهدف الرئيسي منه اغتيال البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأوضح المصدر، أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له.

وكان التليفزيون المصري، أعلن أن انتحارياً فجر نفسه في مجموعة من رجال الأمن، منعوه من الدخول إلى الكنيسة المرقسية في الاسكندرية، لتفجير نفسه وسط المصلين، الذين يؤمهم البابا تواضروس الثالث.

كما وقع انفجار في وقت مبكر أمس الأحد داخل كنيسة مارجرجس في شارع علي مبارك بمحافظة الغربية المصرية، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد "أحد الشعانين"، ما أودى بحياة نحو 25 شخصاً وإصابة 72 أخرين.

وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

 

(سبوتنيك)