عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، بعد حادث استهداف كنيسة مار جرجس بطنطا بقنبلة أسفر عن سقوط 15 قتيلا و45 جريحا على الأصل.
وقاد مساعدو وزير الداخلية والقيادات الأمنية جولات أمنية للتأكد من الانتشار الأمني بمحيط دور العبادة، وتأمين رواد الكنائس خلال الأيام المقبلة. ووضعت الأجهزة الأمنية خطة أمنية خاصة لتأمين صلاة قداس أحد الزعف بالإسكندرية، والتي يترأسها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس.
كما أفادت قناة "العربية" أن "انفجارا آخرا استهدف مركز تدريب للشرطة في طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة".