دعت وزارة الخارجية المصرية كل من روسيا وأميركا إلى "التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، واحتواء أوجه الصراع للوصول إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية"، مؤكدةً أن "مصر تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة".
وفي بيان لها، شددت الخارجية المصرية على "أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا على سلامة شعوبها؛ انطلاقا من مسؤولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين"، مؤكدةً "سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظا على أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".