حمل رئيس الجناح السياسي لـ"جيش الإسلام" عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات عن منصة الرياض محمد علوش، المبعوث الأممي إلىسوري استيفان دي ميستورا "المسؤولية عن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بإدلب"، مؤكدا أن "دي مستورا يتحمل شخصيا مسؤولية المجزرة في إدلب".

وكان علوش اتهم في وقت سابق،الحكومة السورية باستخدام غاز السارين ضد مدنيي البلدة، وأن الأمر تم بدعم إيراني وغطاء روسي.

وكان مديرالمرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن يوم أمس في حديث صحافي عن "وفاة 18 مدنيّاً على الأقل، بينهم طفلان جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.

من جهتها، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن "المجموعات المسلحة دأبت على توجيه الاتهام للجيش العربي السوري باستخدام الغازات السامة ضد أفراد هذه المجموعات أو ضد المدنيين في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها وتعجز عن تحقيق أية مكاسب ميدانية على الأرض في محاولة يائسة لتبرير فشلها والحفاظ على دعم مموليها".

وأشارت في بيان لها الى أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي نفياً قاطعاً استخدامَ أيةَ مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا اليوم كما أنها لم و لن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقاً ولا مستقبلا"، لافتةً الى أن "الجيش العربي السوري أسمى من أن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة وتحمّل المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة".