اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن "الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية جريمة حرب تستحق العقاب"، موضحاً أن "المجتمع الدولي يستمر في خذلان الشعب السوري، رغم الجهود المبذولة من قِبل تركياعقب الهجوم الذي نفذته مقاتلات النظام السوري".

ولفت إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تباحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الهجوم"، مشيراً إلى أن "هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها النظام السوري، فهذا النظام يقتل شعبه منذ أكثر من 6 سنوات بكافة الأساليب الوحشية والبربرية، وتركيا تبذل جهوداً مضاعفة لوقف حمام الدم الذي يسيل في سوريا".

وأكّد قالن أنّ "أنقرة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بكافة الإمكانات المتاحة لديها، وستقدّم المساعدات الإنسانية لهم".