أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي"اننا ندين بشدة اي استخدام للسلاح الكيماوي فيسوريابصرف النظر عن مسببيه وضحاياه".
وأشار قاسمي الى ان "هذه الحادثة المؤلمة لم تكن الاولى التي استخدم فيها السلاح الكيماوي خلال الازمة السورية ونعتبر التعامل مع تلك الحادثة وفق المعايير المزدوجة والدعايات الموجهة والقائمة على الاحكام المتسرعة واستخدامها كآداة للاتهام وتعزيز المواقف والاهداف السياسية لبعض اللاعبيين عقبة أمام التعامل الجذري مع هكذا ويلات".
ولفت الى انه "بالنظر الى تاريخ نقل وتخزين واستخدام السلاح الكيماوي من قبل المجموعات الارهابية في سوريا، فان ايران كانت تعتبر دوما - رغم نزع السلاح الكيماوي من الحكومة السورية من خلال التعاون الكامل من قبل هذه الحكومة وتحت اشراف مندوب مشترك من OPCW و UN- عدم الاكتراث بضرورة نزع سلاح المجموعات الارهابية المسلحة الكيماوي، "ثغرة اساسية في عملية نزع السلاح الكيماوي في سوريا"، موضحاً أن "ايران كانت قد اكدت مرارا على قلقها ازاء هذا الامر وعواقبه".
وأشار الى ان احد اهداف هذه الاحداث هو الاخلال بالعملية السياسية ونسف الهدنة القائمة التي تم تعزيزها من خلال مسار آستانة، مشدداً على ان ايران تؤكد ضرورة مواصلة المساعي بغية تسوية الازمة السورية سياسيا كما انها تعتبر التأخر في فصل المجموعات الارهابية عن المعارضة السياسية والمواجهة العالمية للارهاب من الاسباب الرئيسية لمواصلة الازمة السورية وتكرار هكذا الويلات كما تعتبر الاهتمام بذلك أمرا ضروريا".