اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوم إدلب نتيجة لتردد إدارة سلفه باراك أوباما وضعفها، متهماً النظام السوري بارتكاب المجزرة.

وكان مصدر أميركي، نقلت عنه وكالة رويترز، أفاد أن الحكومة الأميركية تعتقد أن العنصر الكيمياوي الذي استخدم في هجوم قرب إدلب هو السارين، وأن من “شبه المؤكد” أن الهجوم نفذته قوات بشار الأسد.

بعد ذلك، حملت وزارة الخارجية الأميركية روسيا وإيران المسؤولية الأخلاقية عن هجوم إدلب.

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الهجوم الكيمياوي في سوريا يظهر كيف يتصرف الأسد “بوحشية دون خجل”.

ودعا روسيا وإيران إلى أن تستخدما نفوذهما على النظام السوري لضمان عدم تكرار تلك الهجمات المروعة.

بدوره، قال مسؤول بالمخابرات الأميركية، الثلاثاء، إن الهجوم الغاز “يحمل بصمات” النظام السوري.

وأوضح المسؤول لرويترز “إن كان النظام السوري مسؤولاً فعلاً عن ارتكاب هذا الهجوم، فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها ستجعله أكبر حادث من نوعه منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في آب/أغسطس 2013 على ضواحي دمشق”.

وقتل حوالي 100 شخص وأصيب 400 آخرون تقريباً في قصف بـغاز السارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب.

وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري في ساعات الصباح الأولى، الثلاثاء، في بلدة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.

وذكرت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة تحوي غاز السارين، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.