أفادت السلطات التركية أن "معلومات أولية وصور من إدلب تؤكد ان تهاك النظام السوري لقوانين الأمم المتحدة".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوقد أكد أن "هجوم إدلب جريمة ضد الإنسانية وسيؤثر على محادثات أستانا".

وكان مديرالمرصد السوريلحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن في حديث صحافي عن "وفاة 18 مدنيّاً على الأقل، بينهم طفلان جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.

فيما نفى مصدر عسكري سوري لوكالة "رويترز" "أن يكون الجيش السوري قد استخدم سلاحا كيميائيا اليوم أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي"، مؤكداً أن "الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن يستخدمه في المستقبل".