أكثر من 100 قتيل ومئات المصابين، سقطوا ضحية مجزرة كيماوية جديدة، وقعت صباح اليوم الثلثاء في بلدة خان شيخون بريف ادلب.

الجيش السوري، نفى أن يكون قد استخدم السلاح الكيماوي، وقال مصدر عسكري سوري: "لم نستخدم السلاح الكيماوي لا اليوم ولا في الماضي ولن نستخدمه في المستقبل"، بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء حول قصفها خان شيخون في ريف إدلب بالغازات السامة.

ردود الفعل الدولية على المجزرة توالت، وكان أولها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن الهجوم "الكيماوي غير الانساني" في سوريا يهدد محادثات السلام السورية في أستانا، ونقل عن يوتين تمسّكه بضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا.

وفي هذا السياق، اعتبر كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية الى محادثات جنيف محمد صبرا ان القصف بالغازات السامة في شمال غربي سوريا يضع المفاوضات الهادفة لتسوية النزاع السوري في "مهب الريح".

بدوره، الاتحاد الاوروبي، دان على لسان وزيرة خارجيته فيديريكا موغريني، الهجوم الكيماوي في ريف ادلب، محملاً النظام السوري مسؤولية هذا "الهجوم الرهيب".

أما فرنسا، فقد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت، الذي قال إن المعلومات الاولى تشير الى عدد كبير من القتلى بينهم أطفال في محافظة ادلب.

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون علّق أيضاً على هجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون بريف ادلب، مشدداً على ضرورة الكشف عن مرتكبي "الهجوم المروع" ومحاسبتهم.

أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو، فقد دان هجوم إدلب، واصفاً اياه بـ"الجريمة ضدّ الإنسانية".

(وكالات)