بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي زيارة الى المملكة العربية السعودية، آملة في جذب استثمارات الى بلادها التي تبحث عن شراكات اقتصادية جديدة استعدادا لمرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي.

وبينما تواجه زيارة ماي الى المملكة المحافظة بالانتقادات في بريطانيا، وسط دعوات لها بان تناقش قضايا مرتبطة بحقوق الانسان مع القادة السعوديين، تؤكد رئيسة الوزراء انها لا تمانع التطرق الى "قضايا صعبة" خلال جولاتها الخارجية.
 
الا ان زعيمة حزب المحافظين، وبعد أقل من اسبوع على إطلاقها آلية الخروج من الاتحاد الاوروبي، تؤكد ان الاولوية هي لقضايا الاقتصاد عشية الخروج من الاتحاد الاوروبي.
 
وفي الرياض، تلتقي ماي الثلاثاء والاربعاء قادة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وفي مقدمهم الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الامير محمد بن نايف، وولي ولي العهد نجل الملك والرجل القوي في المملكة الامير محمد بن سلمان.