طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بفتح تحقيق فوري حول قصف بالغازات السامة أدى إلى مقتل 90 مدنيا على الأقل، في محافظة إدلب شمال غربي البلاد. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن الى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" 

واتهم الائتلاف القوات الحكومية بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".

ومن ناحيته، أوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة محمد الجندي إن بلدة خان شيخون تعرضت للقصف في نحو السابعة صباحا.

وأشار إلى حصيلة القتلى فاقت 90 قتيلا ونحو 400 إصابة، مشيرا إلى أنه شارك شخصيا في علاج الجرحى.

وأوضح أن المستشفيات لم تعد كافية لاستيعاب مثل هذه الإصابات، حيث عولج بعض الجرحى في أروقة المستشفيات، ونقل بعضهم إلى المتشفيات التركية المجاورة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق بأن67 مدنيا قتلوا وأصيب 200 آخرون في الغارات التي شنتها الطائرات الحربية التي لم تعرف إذا ما كانت سورية أم روسية. 

وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم"، ويعاني العشرات أيضا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق.

 

سكاي نيوز عربية