أعلن وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشينأنّ "الوزارة فرضت عقوبات على 11 من مسؤولي الشركات وعلى شركة كورية شمالية، تهدف إلى التشويش على الشبكات والوسائل الّتي تستخدمها حكومةكوريا الشماليةلتمويل برنامجيها النووي والبالستي غير القانونيين".
ولفت في تصريح صحافي إلى أنّ "هذه العقوبات تؤكّد التزام هذه الإدارة باحتواء التهديد الّذي يمثّله نظام كيم جونغ إيل في بيونغ يانغ على الولايات المتحدة الأميركية وحلفائنا، ومن أجل استقرار شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا المحيط الهادئ"، داعياً "شركاءنا وحلفاءنا على اتّخاذ إجراءات مماثلة لوضع حد لعمليّات التّمويل هذه".
ومعظم هؤلاء المسؤولين مقرّهم في الصين وروسيا حيث يعملون لحساب شركات تموّل صناعة الدفاع في كوريا الشمالية وتزوّدها بمعدّات وتكنولوجيّات. والشركة المستهدفة هي "بايكسول ترايدينج كوربوريشن" الّتي تصدّر الفحم وخامات الحديد لصالح النظام الكوري الشمالي.
كما أنّ هذه العقوبات الّتي تحظّر أي تجارة مع هؤلاء الأفراد وتلك الشركة، تضاف إلى سلسلة عقوبات أقرّها مجلس الأمن الدولي بحقّ كوريا الشمالية.