اشارت صحيفة التايمز إلى إن "بريطانيا أرسلت رسالة وداعية للاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، الأمر الذي أزعج القادة الأوروبيين، فضلاً عن تهديد بريطانيا للاتحاد الأوروبي بأنه لن يكون بمقدورها الاستمرار في التعاون العسكري معه في حال عدم تمتعها ببعض الامتيازات ومنهت الأسواق المفتوحة"، لافتة الى ان "الاتحاد الأوروبي كان له فرصة الرد على التهديدات البريطانية ".
ورأت الصحيفة أنه من المؤكد أن يؤدي هذا الطلاق بين الجانبين الأوروبي والبريطاني إلى أن يجعلنا أكثر فقراً ، كما ستثقل تلك المباحثات التب ستستمر لمدة عامين كاهلنا، موضحة أنه لن يستطع أي من الجانبين تحقيق ما يريده، فعلى سبيل المثال: لن تحصل بريطانيا على نفس الامتيازات التي كانت متوفرة لها سابقاً قبل البريكست. واشارت الصحيفة بأنه ما زالت هناك محادثات حول المحادثات نفسها، فالاتحاد الأوروبي يريد أولاً إجبار بريطانيا على دفع فاتورة خروجها من دول الاتحاد ومعرفة حق الأوروبيين الذين يعملون ويعيشون داخلها.